السلام عليكم ,
لعل من أكثر الأمور المتفشية في المجتمعات العربية في الوقت الراهن ظاهرة حرب الألسنة
أو بعبارة أخرى التكلم عن الناس في ظهر الغيب سواءا بالخير أو بالشر .
ففي هذا العالم الذي طغت فيه المصلحة الخاصة على العامة وكثرت عبارة " نفسي نفسي "
وجب على المسلم اتخاذ الحيطة والحذر في كل ما يفعله لأنه أصبح من السهل واليسير جدا الوقوع
في الخطأ بوجود هذا الكم الهائل من الإغراءات بشتى أنواعها .
فلو نظر كل منا إلى عيوبه الكثيرة لوجد نفسه في غنى عن عيوب الناس .
لقد أنعم الله علينا بنعمة الكلام أو النطق ومنحنا لسانا , لكنه جعل عليه حجابين هما الأسنان والشفتان
على غرار باقي الأعضاء أو الحواس التي جعل عليها حجابا واحدا كالعين مثلا , أو لم سجعل عليها حجابا قط كالأذن.
ويمكن اعتبار هذا إشارة واضحة ومهمة جدا إلى مخاطره .
فقد قال صلى الله عليه وسلم : " من كان يومن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
لدى وجب علينا التفكير مليا قبل الطعن في ظهور الناس .
أدعو من الله الهداية لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله.
أخوكم في الله رشيد
بقلمي !
أضاف الأخ عزيز في تعليق له :
" تدوينتك ذكرتني باحصاء لاحدى الجمعيات قالت فيه ان نسبة 65 في المئة من كلام المغاربة هو السبان وتبادل الكلام الفاحش "
وهذا أمر محزن والله
وأنت هل لديك إضافة ؟